فايوليت
كانت الرحلة صامتة.
ظلت عينا كايلان مثبتتين على الطريق أمامه، ولم ينظر حتى في اتجاهي بينما كنت أتململ في مقعدي، عابثة بحاشية قميصي وأنا أحاول التفكير في شيء لأقوله.
بدأتُ قائلة: "إذن، أنا أتساءل..." هذه المرة نظر إليّ كايلان باقتضاب، رافعاً حاجباً.
سألت، أجس النبض كما كنت أفعل غالباً معه: "كيف حال صديقتي الصغيرة؟"
هل سيتصرف مثل كايلان المعتاد، أم النسخة الألين؟
ضحك بخفة، والتوت شفتاه في ابت
















