مر يومان منذ تلك الحادثة.
خرج تيتوس من غرفتي بملامح جامدة وباردة، تختلف تماماً عن تعبيراته السابقة، وعلى ثغره ابتسامة أدركت فوراً أنها مصطنعة للغاية. بدا وكأنه عاد ليكون ذلك الرجل الذي رفضني قبل خمس سنوات...
«الأشباح ودعاباتهم السخيفة» هتف بنبرة خالية من المشاعر قبل أن يطبع قبلة على وجنتي قائلاً: «احصلي على بعض الراحة»، ثم غادر.
أردت أن أسأل، لكنني أيقنت أن الوقت لم يكن مناسباً.
"هو، الذي لا يملك
















