لا أعرف كم من الوقت مر حتى فقدت وعيي أخيراً.
كنت أسمع بشكل غامض زئير الوحوش الغاضب والصراخ، لكنني لم أستطع استنتاج أي شيء.
«لقد مرت ثلاثة أيام، لماذا لا تستيقظ؟؟!!!»
من...؟
من يصرخ؟
. . . . . . . .
«لا.. أرجوك.. آآآآرك..!»
. . . . . . . .
«أرجوك.. لا تقتل رفيقتي.. آآآآآآآركككك..!!!»
. . . . . . . .
أول شيء شعرت به كان الألم.
ليس فقط رأسي أو يداي، بل كان جسدي كله وكأنه تعرض للدهس بشاحنة، كان الألم
















