"لا أعرف كيف استطاع كبح 'غريزته الحيوانية' طوال هذا الوقت"، كنت أسمع أليس تضحك باستمتاع بعد أن قالت ذلك من الخط الآخر.
نخرتُ بطريقة غير لائقة بالسيدات: "تعلمين أنه يستطيع سماع محادثتنا، أليس كذلك؟"
"أنتِ تمزحين!" شهقت وكدت لا أستطيع كتم ضحكتي عندما سمعت الخوف القادم منها "تباً، أنتِ تخيفينني"، أضافت عندما سمعتني أضحك بشدة.
"إنه ليس في الجوار الآن، أعتقد أنكِ بأمان"، قلت وأنا أقف أمام النافذة وأراق
















