أطلق أنيناً خافتاً، دافعاً نفسه ليستلقي بجانبي على السرير. هممت بالنهوض محاولة تهدئة أنفاسي لكنني فقدتها مرة أخرى عندما أمسك بذراعي وسحبني إليه، لافاً ذراعه حول خصري، ومثبتاً إياي بقوة عليه لأستلقي فوق جسده.
ضربت صدره بقلق: "لماذا أنت مُثار هكذا؟!" فكوفئت برفع حاجب منه.
زمجر بانزعاج وهو يشدد عناقه: "القمر الجديد طويل جداً".
استدرجته قائلة: "أفضل أن تخبرني عما قالته لي ميليسا اليوم"، ورأيته يرفع حا
















