في ساعة مبكرة للغاية من ذلك الصباح، استيقظت غوين وتنهدت حين شعرت بثقل يضغط على جسدها، لتدرك أنها يد تيتوس المستقرة على خصرها؛ كان يحتضنها من الخلف ملتصقاً بها.
"متى جاء؟" تساءلتُ في سري، وتحركتُ ببطء لأشعر بالذراع الملقاة على خصري تشتد حين وضعتُ يدي على صدره. ابتسمتُ عندما أصدر دمدمة خافتة، يخبرني بها أنه بالكاد مستيقظ.
بدأتُ أمرر إصبعي على خده حتى شعرت بشفتيه تلامسان قمة رأسي في قبلة. "صباح الخير
















