قال دريك وهو يوجهني: "ركّزي، ثم استحضري صورة الشخص الذي تودين التواصل معه، وافتحي قناة الاتصال معه حصراً". كنت قد طلبت منه أن يعلّمني كيفية استخدام "الرابط الذهني" دون الحاجة لفتحه أمام جميع أفراد قطيعي، بل ليكون مقصوراً على شخص واحد فقط.
لا تزال تلك الحادثة التي استدعيت فيها تايتوس عالقة في ذهني، حين تبين أن ما فعلته بفتح الرابط الذهني للجميع ليسمعوا كل شيء، كان كافياً لجعلي أقسم ألا أستخدمه بتلك
















