ما هذا؟
ومن ذا الذي ينتحب؟
ارتفع صوت البكاء عاليًا أمامي، لم يكن مجرد نحيب شخص واحد، بل صرخات وعويل هستيري صادر عن حشد بأكمله.
مشيت ببطء نحو مصدر الصرخات، فرأيت الدخان يتصاعد.
آه...
اخترقت رائحة اللحم البشري المحترق أنفي بحدة، مما اضطرني لتغطية وجهي بيدي اتقاءً لتلك الرائحة الكريهة.
اتسعت عيناي ذعرًا من هول المشهد أمامي.
ما هذا؟
كنت أحدق نحو الدخان، ورائحة الدم واللحم المحترق تضرب حواسي بقسوة. كان
















