انحنيت باحترام وأنا أقف أمام والدي والملك.
"مساء الخير، أعتذر عن تأخري في الترحيب بك أيها الملك الألفا"، قلت بأدب وحاولت عدم النظر في عينيه، لكنني كنت أعلم أنه يثبت نظره عليّ.
لماذا؟
لماذا هو هكذا؟
"احم..." تنحنح والدي وجعلني أدير نظري نحوه: "الملك الألفا قال شيئاً مفاجئاً يا غوين"، كلماته جعلتني أرفع حاجبي بتعجب.
"دعني أكمل، أيها الألفا"، قاطعه الملك وجعلني ألتفت نحوه: "غوين، يبدو أنكِ رفيقتي الم
















