همف..
قلت بسرعة وأنا أنهض دون النظر إليه مرة أخرى: "أحتاج للذهاب إلى الحمام".
هذا يكفي... هذا يكفي!
أجاب بجمود وشعرت بنظراته مثبتة عليّ بينما كنت أمشي نحو الحمام: "بابكِ على اليسار".
بلام!!
تنهدت......
ما هذا؟
ما اللعبة التي يلعبها؟
هل يعلم أن ما يفعله بي الآن لا يسعدني، بل هو مؤلم أكثر!
لماذا الآن؟
لماذا يتصرف هكذا الآن؟
نشيج...
لم أدرك أن دموعي كانت تنهمر على خدي ومسحتها بسرعة.
****
خلف الباب في
















