فتحتُ عيني ببطء، لا أتذكر متى عدت إلى غرفتي وغفوت، ولكن عندما لمحت خيال رجل يجلس في طرف الغرفة وكأنه يترقب ردة فعلي لرؤيته، خمنت أنه هو من أعادني إلى هنا.
"صباح الخير"، قالها ونهض حاملاً صينية طعام من الطاولة متجهاً نحوي، "فطوركِ". سحب الطاولة باتجاهي ووضع الطعام أمامي.
تنهدت وأنا أواصل التحديق فيه دون أن أرفع رأسي عن الوسادة، مبقية إياه مستلقياً هناك.
"ماذا؟" رفع حاجبه بتعجب عندما رآني أحدق فيه.
















