عندما أبطأ تايتوس من وتيرته وخفض جسده لأتمكن من النزول عن ظهره، زفرت نفساً طويلاً لأنظر حولي وجلست على جانب البحيرة دون أن أنظر للخلف، لأنني كنت أعلم أنه دائماً بجانبي وينظر إليّ بتمعن دون أن يرفع عينيه عني لثانية واحدة.
هذا أشبه بالحلم... جيد؟ سيء؟ لا أستطيع أن أقرر بعد.
محدقة في المشهد أمامي، لو لم أكن في مثل هذا الوضع الغريب الآن، لكنت قد سُحرت بجمال الطبيعة أمامي.
لماذا أبدو وكأنني أتقبل هذا ا
















