الانتقال إلى وجهة نظر رولف تيتوس
بينما كنت أراقب رفيقتي وهي غارقة في النوم، زفرتُ بعمق ونهضتُ لأمشي نحو جانب النافذة.
حدقتُ في القمر، ودون أن أدرك، لم تعد ساقاي قادرتين على حمل جسدي، فكان عليَّ الاستناد إلى الجدار لأتماسك.
المشاعر التي كنت أكبتها منذ لقائي بـ كيرت جعلتني أذرف الدموع، تاركاً إياها تنهمر حداداً على ما حلَّ برفيقتي.
'ألفا، أنا هنا وأحتاج لكلمة معك'، تردد صوت كيرت في رأسي متحدثاً عبر
















