لنعد إلى وجهة نظر جوين
أخبرتني اللمسة على خدي أن شخصاً ما بجانبي، ولا أدري منذ متى وأنا أعلم من يكون هناك.
الهدوء.. سريان الكهرباء عند اللمس... كل ذلك يخبرني أنه هو..
تيتوس...
تنهدت ببطء قبل أن أفتح عيني لأرى خيال رجل يحدق بي بتركيز مع ابتسامة تعلو وجهه حين رآني مستيقظة.
"مرحباً"، همس بحب وهو لا يزال يلمسني.
رددت الابتسامة: "صباح الخير".
"إنه الظهيرة في الواقع"، ضحك بخفة ونظرتُ إلى الساعة لأجدها ت
















