قبضت سيلين على قبضتيها بقوة لدرجة أن أظافرها كانت تغرز في لحمها عند كلماته.
"يا عزيزي سيباستيان، أنا... لقد أخذت جسدي، ومنذ تلك اللحظة، أقسمت على نفسي أنك ستكون الرجل الوحيد في حياتي. لا بأس إذا كنت لا تريدني، أنا لا أطلب أي شيء. أردت فقط أن أكون قادرة على رؤيتك كل يوم،" قالت وهي تنظر إلى سيباستيان بشوق.
كافح سيباستيان لقمع الازدراء الذي شعر به تجاه المرأة الواقفة أمامه. صبره بدأ ينفد. لكان قد د
















