عقد بروس حاجبيه بإحكام، وانزلقت الحلوى التي كانت في يده وسقطت على الأرض.
أجابت الممرضة وفي عينيها لمحة من المفاجأة: "ربما غادر المريض للتو."
قبل لحظة، لم تصدق أن السيد إيفريت جاء إلى مستشفاهم، لكنها الآن تستطيع أن ترى ذلك بوضوح. كان السيد إيفريت بالفعل!
لم يقل بروس أي شيء آخر. بملامح باردة، استدار وابتعد بخطوات واسعة.
كان ظهره باردًا وهادئًا، طويلًا ومستقيمًا، ينضح بإحساس قوي بالرجولة. كان جسده أف
















