ظللت أحدق في السقف محاولاً النوم، ولكن مهما حاولت، لا يأتي. أخبرت آفري أنني سأحاول الحصول على قسط من الراحة لأنني لم أكن أرغب في التحدث عن ماثيو بعد الآن، ولكن الآن وأنا مستلقية في سريري، لا أستطيع التوقف عن التفكير فيه. الأمر أشبه باللعنة التي لا تنتهي.
لا أستطيع التوقف عن التفكير في ملمس لمسته، أو كلماته الرقيقة، أو الأمان الذي أشعر به عندما أكون معه. أعلم أنه لن يكون هناك رجل آخر مثل ماثيو في ح
















