بعد ستة أشهر…
أقف أمام المرآة وأنا أشعر وكأنني بقرة. لا أصدق أنني حامل في الشهر الثامن. بينما ألمس بطني، لا يسعني إلا أن أبتسم، ولكن لا يسعني أيضًا إلا أن أحزن على غياب ماثيو.
"ماذا تفعلين؟" أسمع أفيري تسأل من باب غرفة نومي.
"لا شيء، فقط أرى كم كبرت. أشعر وكأنني بقرة تنتظر أن تنقلب." أجيب وأنا أنظر إليها.
"كنت تفكرين فيه." هي لا تتهم أو تسأل. أطلق زفيرًا. تمشي إلى داخل غرفة النوم. "لا يمكنني أن أت
















