الفصل الثالث والثمانون
• سكارليت •
تسللت أشعة الشمس الصباحية عبر الستائر، وألقت بوهج دافئ على غرفة النوم بينما استيقظت. بجانبي، كان ألكسندر مستلقيًا بلا حراك، وكان تنفسه المنتظم إيقاعًا مهدئًا يربطني بالحاضر. تمددت، وشعرت بنعومة الملاءات على بشرتي، قبل أن ألتفت لأتأمله.
كانت ملامحه ناعمة في نومه، والخطوط الخفيفة للقلق التي كانت تجعد جبينه أحيانًا قد تلاشت. لم أستطع منع نفسي من الابتسام، وأنا أزيح
















