لم يكن لدى بيتر من يتحدث إليه أو يساعده في الخروج من الموقف الذي كان فيه، لذلك كان غالبًا ما يخرج في نزهات بمفرده حول الحرم الجامعي. كان عقله مليئًا بالندم وكلمات ليلى. بطريقة ما، شعر بأنه كان يجب أن يعاقب على ما فعله، لكن ليلى تركته هناك فحسب.
شعر بأنه أقل أهمية من ذي قبل، لم يكن يستحق حتى أن يُضرب.
بعد أن تجول في المدرسة عدة مرات، قرر العودة إلى مسكنه كالمعتاد.
ولكن بمجرد دخوله، كاد أن يصاب بصدم
















