قبل وصول فريق الإنقاذ، كان كل من فوردن وكوين جالسين في وسط الساحة. لم يكن لدى الاثنين الكثير ليتحدثا عنه، لذا تبادلا أطراف الحديث عن حياتهما القديمة في المدرسة.
بدت حياة كوين بائسة، حيث شرع في شرح كيف نشأ بلا والدين وكيف تعرض للتنمر منذ دخوله المدرسة. لم يكن التنمر سيئًا حقًا حتى تم توقيع المعاهدة. عندما انتهت الحرب، بدأ الناس يفقدون عقولهم.
ومع ذلك، كلما سأل كوين فوردن عن حياته المدرسية، كان يعطي
















