في تمام الساعة التاسعة، كانت واندا وجوشوا قد عادا للتو إلى غرفتهما بعد نزهتهما المسائية، عندما سمعا طرقًا على الباب.
فتحت واندا الباب لتجد سيلاس واقفًا. كان يحمل بطاقة دعوة، وهمس لها بصمت لتخرج.
أومأت برأسها، وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها.
ناولها سيلاس البطاقة، قائلاً: "واندا، بعد يومين، سأخطب أنا وشارلوت. أتمنى أن تتمكني من إعطاء هذه الدعوة لجوشوا."
عند رؤية صدقه، لم تستطع إلا أن تسأل: "لما
















