حاولت واندا قراءة تعابير وجهه لكنها فشلت. هل كان سعيدًا أم غاضبًا؟ أجابت بحذر: "جئتُ لأستعد للعمل، سأذهب قريبًا."
أراد جوشوا لي أن يقول المزيد، لكنه ابتلع كلماته أمام أسلوبها الرسمي.
ابتهجت واندا بصمت عندما لم يطردها، وأخذت على الفور بعض الملابس من حقيبتها ودخلت الحمام.
تصلب جسد جوشوا عندما سمعها تسرع إلى الحمام. بدا الأمر وكأنها تريد حقًا أن ترسم خطًا بينهما.
خرجت واندا بعد أن انتهت، ورأت أن كوبً
















