كان دريشر في ورطة، وكان يعلم ذلك.
"تباً، لم أكن أعرف أن هذا الكوخ الصغير يمكن أن يتسع لخمسين شخصاً. يجب أن أقيم حفلة هنا، أليس كذلك؟ لحظة، هل أنتم حقاً خمسون شخصاً أم أنني أتوهم؟" قال دريشر عرضاً بعد أن انتهى من عدّ الأشخاص في الغرفة، وهو يسير نحو مصدر الصوت.
كان الوضع متوتراً، وهو وضع سينتهي بلا شك بموته، نظراً لعدد الأشخاص الذين لم يبدوا سعداء بوجوده. كانوا يبدون وكأنهم قادرون على سحق عظامه وتحو
















