في بقية الصباح، تجول الملك والملكة في أرجاء أسموريا، يشاهدان شعبهما وهو يستمتع بيوم عطلته. كان من دواعي سرورهما أن يريا مدى شعور شعبهما بالأمان والسعادة. كان ذلك تذكيراً بأسموريا التي وعد ميروسلاف بإنشائها عندما رحل والده. ربما لم يكن قد وصل إلى هدفه بعد، ولكن هذا الهدوء الذي يسود أرضاً يقطنها وحوش من نوعها، هو ما يبدو عليه الأمل والوطن.
"هل تحب الأطفال؟" سألت رالفين وهما يتجولان. كان سؤالاً مفاجئ
















