تدفع والدة غريس الباب وتفتحه على مصراعيه وتسمح لي بالدخول، وتتضاعف بؤسي عندما أرى أنهم قاموا بالفعل بتعبئة الصناديق، ربما فقط في حالة ما إذا ألقيت بهم في الشوارع. صور غريس في جميع مراحل حياتها لا تزال معلقة على الحائط، ومع ذلك، فإنها تصيب قلبي بالذهول. ندخل غرفة في الجزء الخلفي من الشقة المكونة من ثلاث غرف نوم وتشير المرأة إلى سرير صغير مفرد في زاوية الغرفة، ورف مدمج في اللوح الأمامي، مليء بالكتب.