عندما يُغلق باب المكتب خلف براينت، أحتاج بضع دقائق لأملأ رئتيّ بالهواء مجددًا. إنهما فارغتان تمامًا. هذا ما يفعله، هذا ما يبدو أننا نفعله معًا. نمتص الأكسجين مباشرة من الغرفة. نستخدم كل ذرة منه لنوجد حول بعضنا البعض تحت وطأة الشعور. الحب. "ما الذي سأفعله؟" أهمس، وأنا أمسح عينيّ المبللتين. أستدير بكرسيّ، وأنظر إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به وهو يجلس بصمت على مكتبه. لا توجد كلمة مرور. كل شيء موجود هنا.