نظر إليها أكسل بنظرة لم تستطع قراءتها، لكنها لم تكن بحاجة لذلك. "أخبرتك، عليكِ أن تعتني بنفسك وتأكلي. الإغماء بسبب الجفاف ونقص الطعام لا طائل منه. أريد أن أستمتع بكِ، لا أن أقضي وقتي في محاولة جمعكِ من على الأرض." ألقى حامل الحقائب نظرة خاطفة على جسد روزا الملفوف في الروب الفاخر. استطاعت أن ترى ذلك في عينيه. لم يستطع إخفاء مشاعره، ليس بالطريقة التي يستطيعها أكسل. قالت لها نظرته: "أنتِ سمينة جدًا ل