جلس جون باكستر أمام الفصل، مرفقيه على المكتب، ذقنه مستندة على يديه، وإصبعاه الصغيران يجذبان الجلد تحت عينيه. بين الحين والآخر كان يلقي نظرة خاطفة على رؤوس طلابه المنهمكين في تدوين الإجابات على أوراق الاختبار. تنهد معلم المرحلة الثانوية البالغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا وهو يعلم أنه سيصاب بخيبة أمل عندما يصحح مقالاتهم وتساءل عما إذا كانت حياته ستصبح ذات معنى على الإطلاق. لقد دخل هذه المهنة معتقدً
![رغبات خام [اشتهني بعمق]](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcos.ficspire.com%2F2025%2F08%2F27%2F7171c3a2783e4da483011ad6a35210b3.jpg&w=384&q=75)















