"سأتركك الآن،" قال روس.
كان يعلم أن هذه إشارة رحيله، بعد أن سمع الغضب في صوت خافيير. الجميع يعلم أن مزاجه حاد، ولا أحد يرغب في الدخول معه في جدال عقيم. غادر روس الغرفة بصمت.
"ماذا فعلت من خطأ هذه المرة؟" سألت جيسيكا وهي تسند ظهرها على إطار السرير وتقلب عينيها.
كانت تحاول فقط الاهتمام بدوسون، وتساءلت لماذا يغضب خافيير من العودة إلى منزل فارغ بينما يقبع جده في المستشفى يشعر بالملل.
لو كان في المنزل،
















