أستيقظ قبل الفجر. كل جزء من جسدي يؤلمني، لكنني لا أدع ذلك يوقفني وأنا أصعد من السرير وأتجه متعثرًا نحو الفستان الذي تخلصنا منه في وقت ما. لا أعرف أين فستاني الأسود، لذا سأكتفي بهذا. أتوقف عند المدخل وأنظر للخلف، مصممة على حفظ هذه اللحظة. شين مُستلقي على ظهره، ملاءاته مُلتفة حول خصره، صدره العريض ظاهر. يكاد هذا أن يُغريني بالعودة إلى السرير. أن أتظاهر بأن موعدنا النهائي لم يحن. أن أقبل بكل ما يعرضه