♧ من وجهة نظر رين ♧
لم أُجبه بينما أقدمتُ رأسي للأمام وضربته بجبهته. ارتخت قبضتيه فقط ليدفع بثقله عليّ.
لففت ساقيّ حول خصره وضغطت بقوة. أطلق تنهيدة ألم قبل أن يرفع إحدى ذراعيه ليضغط بها على عنقي، والأخرى ليقبض على كلتا يديّ بإحكام.
منعني قبضته من التملص، لكن ذلك لم يجعلني أرخي قبضتي حول خصره. نظرت إليه بغضب، آملة أن يختفي بطريقة سحرية من نظري ويتحول إلى رماد.
"أنا لست هنا لأؤذيكِ-" بدأ كلامه، لكنن
















