إجمالي الفصول
هربت من حفل زفافها، الأمر الذي انتهى بوفاتها وأصبح كابوسها الأبدي. هربت مع رجل آخر متخلية عن الذي أحبها. خدعها ذلك الشخص الذي أغراها بترك زوجها وقادها إلى الموت. عادت إلى الحياة واستلقت على سريرهما الزوجي. يد حازمة ولكن لطيفة طوقت معصمها وأعادت يدها إلى مقدمة بنطاله. نظرت إلى يدها الصغيرة الشاحبة بجانب أصابعه السمراء الكبيرة وتركته يضغط كفها عليه. سيكون من السهل أن تدعه يأخذها، من السهل أن تستسلم له. كانت تريد ذلك. كانت تريد أن تشعر بيديه الكبيرتين على كل شبر من جسدها. "انتظر،" لهثت. "علينا أن نتوقف. هذا ليس حديثًا." "إنه أفضل من الحديث،" قال وهو يضغط بشفتيه على عنقها. "لا، نحتاج إلى التحدث،" قالت. "ابتعد عني، دعني أرتدي ملابسي." "لا يمكنك ممارسة الحب بملابس،" قال وهو يعض شحمة أذنها. "استمع إلي،" قالت. "أحاول أن أكون جادة، حسنًا؟ أعلم أنه لم يكن عليّ أن أهرب." "عما يدور هذا؟" سأل بنبرة باردة. "أريد فقط أن أصلح الأمور،" نظرت بصدق إلى عينيه. مر الاشمئزاز على وجهه وانحنى فمه إلى الأسفل، "أرى ما يحدث. تظنين أنني سأنسى خيانتك إذا سمحت لي بمضاجعتك."
قد يعجبك أيضاً
اكتشف المزيد من المحتوى المذهل

وصفة الطلاق

الملائكة الحراس الثلاثة الصغار الثلاثة

الجمال والبيتا

جاء الندم متأخرا جدا

آفا

