كان ذهن شو تشينغهوان عبارة عن فوضى عارمة، بركة من المياه الموحلة حيث لا يمكن لأي فكرة واضحة أن تتشكل.
تعثرت خارجة من المستشفى في حالة ذهول، ساقاها متورمتان من ليلة قضتها واقفة على قدميها، تنبضان بوجع ثقيل.
بالكاد تستطيع المشي، رأت شو تشينغهوان مطعمًا صغيرًا مفتوحًا ودخلت إليه. طلبت أول شيء رأته وغرقت في كرسي، تحتاج إلى لحظة لتستعيد وعيها.
صاحبة المطعم، وهي تحضر بيضة مقلية وحليبًا، شهقت عندما رأتها
















