بينما كنت في طريقي إلى غرفتي، سمعت أنينًا خافتًا قادمًا من غرفة نوم إيميلي، مما جعلني أتوقف. طرقت الباب وسمعتها تصرخ، مما دفعني للدخول على الفور. ظننت الأسوأ. اعتقدت أنها أصيبت بأي شكل من الأشكال، لكنني وجدتها متكومة في سريرها، ترتجف وتبكي.
"يا إلهي... ماذا يحدث؟ هل أنتِ مصابة؟" سألت وأنا أقترب منها.
"ع...عاصفة"، تنهدت. كانت ليلة عاصفة، لكنني لم أكن أعرف أنها تخاف من العواصف. لقد مرّت خمسة أيام من
















