**من وجهة نظر بيلا**
ركضتُ أعمق في الغابة، متبعةً الدرب المألوف حيث يتدفق الشلال الفضي المتلألئ بكامل مجده من التضاريس الصخرية، تاركًا عناصر الطبيعة تهدئني بينما شعرتُ بحرارة وجنتي ودموع تنهمر بلا انقطاع.
لم أبكِ أبدًا بعد وفاة والديّ.
فلماذا الآن؟
لماذا يؤلم هذا بشدة؟
ضربتني نسمة المساء الباردة المائية على وجهي، مما تسبب في تبريد تلك الدموع الضالة على خدي ولسع بشرتي بينما بدأت الشمس تغرب منخفضة،
















