"إلى متى ظننت أنكِ قادرة على إخفاء الحقيقة عني؟" سأل.
"أي حقيقة؟ عما تتحدث؟" دسّت خصلة من شعرها بعصبية خلف أذنها.
"لا تعتبريني حمقاء يا أبيغيل." حذرها بنبرة قاتلة. "هل هي ابنتي؟"
"من؟" مرت آبي بجانبه، لكنه جذبها للخلف مباشرة بين ذراعيه. "أطلق سراحي؟ كيف عرفت أين أعيش؟"
"هل هي ابنتي أم لا؟" هذه المرة كانت نبرته منخفضة جدًا لدرجة أنها أرسلت رعشة أسفل عمودها الفقري، النظرة في عينيه قاتلة لكنها تعرف أ
















