لامست شفتاه شفتيها بخفة، وشعرت بدموعها تتدحرج على خديها. "أتمنى لكِ الأفضل في المستقبل، وآمل أن يمنحكِ بليك الحب والسعادة اللذين لم أستطع منحهما لكِ أبدًا." ابتعد عنها، وأخذ معه الدفء والأمان الذي توفره ذراعاه، لم تكن تريده أن يرحل، أرادته أن يبقى، أرادته أن يملأ هذا الفراغ.
"أليخاندرو... انتظر..." كانت الكلمات هامسة لدرجة أنها تساءلت عما إذا كان قد سمعها.
"انسِ ما قلته، انسِ الغد، أنتِ لا تدينين
















