"زافييه؟"
همست بصوت خافت.
"ظننت أن المخلوقات الفضائية اختطفتك من الأرض، يا صديقي العزيز." دخل المنزل، وتفحصني بعينيه من رأسي حتى أخمص قدمي، ومن حيث أستطيع ملاحظته، غمرت موجة من الارتياح تعابير وجهه وهو يراني.
"مرحباً،" أرسلت له ابتسامة واهية لكنني تجنبت النظر إليه.
اقترب مني وتوقف على بعد بضع بوصات فقط، وانتشر عطره القوي حولي.
"ليس لديك أدنى فكرة عن مدى قلقي عليك عندما لم تستجيبي لرسائلي ومكالماتي
















