كانت الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر. كان شين براون جالساً في مقهى فاخر، يرتدي ملابس كاجوال محدودة الإصدار، مسترخياً بكسل في جناح، وهو ينتظر وصول أدونيس نورديني الشهير، إيفان ويلتون.
لم يكن شين رجلاً وسيماً بالمعنى الدقيق. في الواقع، بدا داهية وماكراً.
لم يكن إيفان ليكلف نفسه عناء التعامل مع الأثرياء الجدد مثل شين. لكن هذا "المال الجديد" بالذات كان يضع عينه على نفس قطعة الأرض التي تملكها عائلة ويل
















