يا له من قسم شرير! لا يمكن لامرأة شريرة مثل سيدني أن تفكر في مثل هذا القسم. حدقت أنيا بهدوء في المرأة. كل ما أرادت فعله الآن هو الإمساك بكوب الماء على مكتبها ورشقه في وجه أنيا.
أرادت أن تطلب من المرأة الخروج من مكتبها.
لكنها لم تستطع فعل ذلك. كان عليها أن تبتلع كبرياءها وتنتظر الوقت المناسب قبل أن تحقق طموحاتها.
علمت أنيا أنها لم تكن قوية بما يكفي في الوقت الحالي. لم تستطع التصرف بتهور.
بصراحة، ان
















