مضى يومان منذ اشتداد شبق سكارليت ولم يتركها إيليا أبدًا. كانت جيسيكا أو أميليا أو إنديغو يمررن لهما الطعام أو الثلج، لكن إيليا لم يأخذ قسطًا من الراحة ولو للحظة. كان يحتضنها بين ذراعيه، حتى عندما كانت تنام من الإرهاق كان يبقى معها، يداعب بشرتها بلطف ويقبل كتفيها ورقبتها.
كان الألم يزداد كل يوم ووصلت إلى مرحلة لم تعد قادرة حتى على الكلام، كانت مشوشة جدًا بحيث لا تستطيع التركيز، لكن الشيء الوحيد الذ
















