نظرت فيبي إلى وجه جمَار ولم تستطع منع نفسها من الضحك. تذكرت كيف كان يقوم بنفس الحركات كلما أزعجها، فاختارت أن تتجاهله.
في ذلك الوقت، كانت فيبي تعتقد أن هذا ما يفعله الأشقاء المقربون، لذا كانت تتحمل الأمر.
الآن، سخرت فيبي. "جمَار، هل فقدت عقلك؟"
نظر إليها جمَار في حالة من عدم التصديق. "ماذا قلتي؟"
ظن جمَار أن هذه ستكون الذريعة المثالية للتصالح مع فيبي، ولكن ها هي لا تصدق تمثيليته حتى بعد أن خفض نفس
















