في تلك الليلة، كافح فوردن لينام ككل ليلة أخرى. لم يستطع تذكر آخر مرة حصل فيها على نوم هانئ. في بعض الليالي كان قادراً على النوم بسلام والحلم كأي شخص آخر، ولكن في أوقات أخرى كان عقله يُرسل إلى الغرفة الخلفية. في ذلك الوقت لم يكن أحد جالساً على الكرسي، لم يكن أحد مسيطراً.
في الآونة الأخيرة، كان هذا يحدث بشكل متكرر أكثر فأكثر.
في الغرفة السوداء، كان الثلاثة منهم عادةً ما يتحدثون مع بعضهم البعض بينما
















