من وجهة نظر ليلا:
ما الذي قاله للتو؟
حدقتُ به وعيناي متسعتان ومصدومتان. بالكاد استطعت التنفس وأنا أقف أمامه. كنا بالخارج، وبدأ الهواء يصبح منعشًا.
كان الوقت متأخرًا من المساء، ولم يكن يضيء الأرض من حولنا سوى ضوء خافت من القمر، مختبئًا وراء بعض الغيوم.
"لا يبدو أنني أستطيع إخراجك من رأسي"، كرر إنزو، مثبتًا عينيه على عيني. "وهذه مشكلة".
أردت أن أقول له شيئًا، أي شيء، لكن لم تكن أي كلمات تخطر ببالي.
















