ليلى تتحدث بلسانها:
لم أكن متأكدة من المدة التي قضيتها مغيبة. كان جسدي كله يؤلمني عندما استيقظت. شعرت وكأنني تلقيت ضربة على رأسي، لكنني كنت أعرف أن هذا لم يكن صحيحًا. كنت فاقدة للوعي قبل أن يحدث لي أي شيء. تذكرت شعورًا بالطعن في رقبتي ثم أصبح كل شيء مظلمًا.
عندما بدأت أستيقظ، شممت رائحة العفن. كنت أعرف أنني في مكان رطب؛ أو كان رطبًا في الماضي. رفعت رأسي المؤلم ونظرت حولي في الغرفة الإسمنتية المظلم
















