من وجهة نظر ليلى:
استيقظت وأنا أشعر بدوار في سرير مختلف عن الذي فقدت وعيي فيه. شعرت بوخز في رأسي، لكنه لم يكن شيئًا لا يمكنني تحمله.
تأوهت ببؤس للحظة وأنا أمد يدي إلى رأسي وشعرت بضمادة مشدودة ملفوفة حوله.
سمعت صوت والدتي المألوف والمريح من بجانبي: "لا تتحركي كثيرًا يا ليلا بين. لقد مررتِ بتجربة قاسية، وذئبكِ لم يلتئم تمامًا بعد."
فتحت عيني، متألمة من الإضاءة الساطعة للغرفة حتى اعتادت عيني وتمكنت م
















