الفصل التاسع والأربعون
يصاحب الانفجار تحطم الزجاج وتساقط الحطام، شيء يضرب رأسي ويسود كل شيء. تسحبني الأيدي من السرير بينما أستعيد وعيي. أذناي تطنان وعيناي تحرقانني. لا أستطيع رؤية أي شيء وأنا أحمل من السرير. أستطيع سماع صرخات مذعورة ولكن لا يمكنني تمييز ما يقوله أي شخص. يسيطر علي الخوف وأنا أحاول أن أفرك عيني بشكل محموم، أحتاج أن أرى ما يحدث. ترفض يداي التعاون وتتلويان بلا جدوى. تملأ رائحة الدخان
















