آنا.
يخيّم الصمت على الغرفة بعد مغادرتهم، أتنهد وأنا أحدق في ليام. لا يزال يخفي وجهه ولا أعرف سبب تصرفه بهذه الطريقة.
يقول أبي بهدوء وهو ينظر إلينا: "إنه يشعر بالتوتر، كما تعلمين. كل طفل يشعر بالأمان مع أمه"، أقبل رأس طفلي. يا للسخرية؟ أمي تريد موتي.
يهمس أبي بيأس وهو شارد الذهن: "أنا آسف لأنها فعلت ذلك بكِ يا حبيبتي. كان يجب أن أحميكِ ولكني استلقيت هناك عديم الفائدة". لا أستطيع أن أتخيل ما يدور ف
















