آيلا:
لم أستطع منع الابتسامة التي ارتسمت على شفتي وأنا أدخل غرفتي، أو بالأحرى، الغرفة التي خصصها لي ألفا للإقامة. كانت بجانب غرفته، وحقيقة أنه حرص على اختيارها لي بنفسه كانت شيئًا لم أستطع التوقف عن التفكير فيه مليًا.
كان الرجل يثبت لي أنه صادق معي، وهذا شيء لم أستطع إلا أن أقدره. فكرة أن يعاملني أي شخص معاملة حسنة لم تكن شيئًا توقعته. بل كانت أشبه بحلم يتحقق، والسبب الرئيسي وراء حماسي الشديد لكون
















